جلد تقيل!! من هي دنيا ابو طالب السعودية بطلة التايكندو التي أذلت لاعبه إسرائيل في أولمبياد باريس

السعودية دنيا أبوطالب تعد واحدة من أبرز الرياضيين السعوديين في مجال التايكوندو، إذ بدأت مشوارها في هذا الرياضة منذ نعومة أظفارها، وتحديداً عندما كانت في الثامنة من عمرها، في البداية، مارست دنيا التايكوندو مع الصبيان في مركز رياضي لم يكن يسمح للفتيات بممارسة الرياضة آنذاك، لكنها استطاعت تحدي الصعوبات والعقبات لتصبح اليوم رمزًا للأمل والإلهام في المملكة العربية السعودية.

  • في أولمبياد باريس 2024، حققت دنيا إنجازًا كبيرًا بفوزها في دور الستة عشر على الإسرائيلية أفيشاغ سمبرغ، المصنفة الثامنة وصاحبة برونزية أولمبياد طوكيو، بنتيجة 2-1، مما مكنها من الصعود إلى دور الثمانية في منافسات التايكوندو للسيدات لوزن 49 كيلوجرامًا.
  • نزال دنيا ابو طالب القادم ضد التايلاندية بانيباك وونغباتاناكيت في ربع النهائي.

 

دنيا أبو طالب، التي تعد أول سعودية تتأهل للأولمبياد عبر التصفيات، تحمل في جعبتها طموحات كبيرة للحصول على الميدالية الذهبية في باريس، وهو حلم يراودها منذ بداية مشوارها الرياضي. إذا نجحت في تحقيق هذا الهدف، ستصبح أول رياضية سعودية تفوز بميدالية أولمبية، مما سيشكل إنجازًا غير مسبوق للرياضة النسائية في المملكة.

تقول دنيا إنها بدأت ممارسة التايكوندو في ظل ظروف صعبة، إذ كانت ترتدي غطاء للرأس حتى لا تظهر أنها فتاة عندما كانت تتدرب مع الصبيان ورغم التحديات الكبيرة، إلا أن دعمها الحكومي الكبير في الوقت الحالي وانتشار صورها على اللافتات في الشوارع يعكسان التقدير الكبير لموهبتها وإصرارها على النجاح.

دنيا المتحدرة من مدينة جدة الساحلية، تمتاز بروح التحدي والإصرار، وهي حائزة على إجازة في الحقوق لكنها لم تمارس مهنة المحاماة بعد بدلاً من ذلك، كرست حياتها لتحقيق إنجازات رياضية غير مسبوقة، مثل فوزها بأول ذهبية للسعوديات في البطولة العربية في الإمارات عام 2020، وحصولها على برونزية وزن 53 كجم في بطولة آسيا 2022، وبرونزية وزن 49 كجم في بطولة العالم في المكسيك في العام ذاته.

في مارس الفائت، أصبحت أبو طالب أول سعودية تتأهل للأولمبياد عبر التصفيات، قبل أن تتوج بذهبية بطولة آسيا 2024، وهي الأولى للتايكوندو السعودي على الإطلاق بفضل هذه الإنجازات، ارتقت إلى المركز الرابع عالميًا في وزن 53 كجم.

داخل صالة التايكوندو في أبها، حيث تُرى صورتها على لافتة كبيرة، تقول أبو طالب إن حلمها كان دائمًا أن تصبح بطلة للعالم وتفوز بالذهب في الأولمبياد مع دعم حكومي كبير واهتمام واسع من المجتمع، يبدو أن حلمها أقرب إلى التحقيق من أي وقت مضى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى